المفوضية الجهوية للدار البيضاء – سطات ترى النور

خطوة تنظيمية جديدة للمنظمة المغربية للكشاف المتوسطي

في سياق الدينامية التنظيمية التي تعرفها المنظمة المغربية للكشاف المتوسطي، وحرصاً منها على تعزيز انتشارها الجغرافي وتقوية حضورها المجتمعي، انعقد يوم السبت 21 يونيو 2025، الجمع العام التأسيسي للمفوضية الجهوية لجهة الدار البيضاء – سطات، وذلك بقاعة محمد عصفور بشارع أبو شعيب الدكالي بمدينة الدار البيضاء.

جاء هذا الجمع العام التأسيسي، الذي نُظم وفقاً لمقتضيات الظهير الشريف 1.58.376 المؤطر لتأسيس الجمعيات، وكذا تطبيقا للفصل 17 من القانون الأساسي للمنظمة، ليشكل محطة مفصلية في هيكلة العمل الكشفي بالجهة.

ترأست أشغال الجمع القائدة العامة للمنظمة السيدة نعيمة السوسي، بحضور أعضاء من القيادة العامة، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجمعيات والمنظمات العاملة في الحقل التربوي والثقافي والكشفي. وقد افتتحت فعاليات الجمع بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وتحية العلم الوطني، لتليها كلمات اللجنة التحضيرية، والقائدة العامة، وممثلي الهيئات الحاضرة.

وقد شكّل اللقاء مناسبة للتعريف بأهداف المنظمة المغربية للكشاف المتوسطي وبرامجها الوطنية، كما تم تسليط الضوء على أدوار المفوضيات الجهوية في تأطير العمل الكشفي وتوسيع إشعاعه محلياً.

وتم خلال هذا اللقاء التأسيسي تزكية السيدة خديجة خلبي كمفوضة جهوية لجهة الدار البيضاء – سطات، حيث منحتها القائدة العامة صلاحية تشكيل المكتب المسير، مع تأكيدها على أهمية العمل بروح جماعية لترسيخ قيم الكشف ومبادئه السامية.

وتعكس هذه الخطوة التنظيمية حرص المنظمة على إشراك كفاءات تنظيمية وتربوية قادرة على تنزيل توجهات المنظمة ميدانياً، وفتح آفاق التعاون مع مختلف الفاعلين والمؤسسات على صعيد الجهة.

لحظة وفاء وتجديد الولاء

في ختام الجمع، تمّت تلاوة نص البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبتهلين إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالته، ويقر عينه بولي عهده الأمير المحبوب مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

واختُتم اللقاء في جو من المسؤولية والاعتزاز، على الساعة الثامنة مساء، وسط إشادة عامة بروح الانضباط والمشاركة الفعالة التي طبعت هذا الحدث التنظيمي البارز.

Scroll to Top